أكدت السعودية أن تجنيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، للأطفال والزج بهم في ساحات القتال واستخدامهم دروعا بشرية وإطلاق الصواريخ من منصات نصبت في الأحياء المدنية، يمثل استهتارا فاضحا بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وطالب مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، في كلمة أمام مجلس الأمن حول المناقشة المفتوحة بشأن «الأطفال والنزاع المسلح» أمس (الثلاثاء)، المجلس بإدانة هذه الانتهاكات والجهات التي تدعم هذه الميليشيا التي تسعى إلى الترويج لأجندتها الطائفية وفكرها الظلامي.
وأكد المعلمي أن سجل المملكة وشركائها في التحالف من أجل استعادة الشرعية في اليمن ناصع مشرف، لافتا إلى أن الواقع اليوم في عملية تحرير الحديدة يبرهن على أن التحالف يمارس أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأوضح أن التحالف دأب على مدى الأشهر الماضية على التعاون المستمر مع الأمم المتحدة، مما نتج عنه تحديث قواعد الاشتباك وتطويرها وتحديد آلاف المواقع المحظور الاقتراب منها، بما فيها المدارس والمستشفيات وأماكن تجمع المدنيين وعناصر البنية التحتية وإنشاء وحدة خاصة بحماية الأطفال في التحالف، مضيفا أن التحالف استوعب العديد من الأطفال المسلحين الذين عثر عليهم وهم يحملون السلاح، وجرت إعادتهم عن طريق السلطات اليمنية إلى أهاليهم.
وأفاد السفير المعلمي بأن برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أصبحت نموذجاً يحتذى به في رعاية الأطفال وإعادة تأهيلهم، مضيفا أن المركز سيعمل على التعاون مع الأمم المتحدة لنقل تجربة المركز والاستفادة من خبراته في مواقع عديدة في العالم.
وطالب مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، في كلمة أمام مجلس الأمن حول المناقشة المفتوحة بشأن «الأطفال والنزاع المسلح» أمس (الثلاثاء)، المجلس بإدانة هذه الانتهاكات والجهات التي تدعم هذه الميليشيا التي تسعى إلى الترويج لأجندتها الطائفية وفكرها الظلامي.
وأكد المعلمي أن سجل المملكة وشركائها في التحالف من أجل استعادة الشرعية في اليمن ناصع مشرف، لافتا إلى أن الواقع اليوم في عملية تحرير الحديدة يبرهن على أن التحالف يمارس أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأوضح أن التحالف دأب على مدى الأشهر الماضية على التعاون المستمر مع الأمم المتحدة، مما نتج عنه تحديث قواعد الاشتباك وتطويرها وتحديد آلاف المواقع المحظور الاقتراب منها، بما فيها المدارس والمستشفيات وأماكن تجمع المدنيين وعناصر البنية التحتية وإنشاء وحدة خاصة بحماية الأطفال في التحالف، مضيفا أن التحالف استوعب العديد من الأطفال المسلحين الذين عثر عليهم وهم يحملون السلاح، وجرت إعادتهم عن طريق السلطات اليمنية إلى أهاليهم.
وأفاد السفير المعلمي بأن برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أصبحت نموذجاً يحتذى به في رعاية الأطفال وإعادة تأهيلهم، مضيفا أن المركز سيعمل على التعاون مع الأمم المتحدة لنقل تجربة المركز والاستفادة من خبراته في مواقع عديدة في العالم.